Printed From:

هل ينبغي ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بالكحة؟

يعتقد عشاق اللياقة البدنية أن التمرينات المنتظمة يمكن أن تحمي من الإصابة بالعدوى 53. وعلى الرغم من أن الأبحاث قد أظهرت أنه حتى التمارين المعتدلة يمكنها تحسين المناعة ضد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي 52، فهل تعتبر ممارسة الرياضة أفضل وسيلة عندما نعاني من الكحة؟

لسوء الحظ، فإن المعلومات عن تأثير التمرينات الرياضية على شدة الكحة وقوتها نادرة وغالباً ما تكون متناقضة. 54

ما رأي العلم بشأن هذا الأمر؟

أظهرت أحد الدراسات أنه عندما يعاني الشخص من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، فإن التمارين المعتدلة لا تغير من شدة المرض أو مدة الإصابة به؛ ومع ذلك، فقد ظهر أن التمارين الشاقة يمكن أن تضر باستجابة الجهاز المناعي أثناء المرض.55

من ناحية أخرى، لاحظ بعض الأطباء أن التمرينات يمكنها أن تزيد الكحة سوءاً وذلك بالنسبة للأطفال المصابين بالكحة مسبقًا.56

هل أمارس الرياضة أم لا؟

أفادت إحدى الدراسات التي أجريت على الرياضيين أنه إذا كانت الأعراض أعلى الرقبة مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس، فيمكن للرياضي أن يستمر في ممارسة التمارين ولكن بحذر.57

ولكن، إذا كانت الأعراض أسفل الرقبة مثل الكحة المصحوبة بالبلغم أو الكحة الجافة والحمى وآلام العضلات والقيء والإسهال واضطراب المعدة، فلا ينبغي للرياضي أن يتدرب.57